الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد الاستفتاء المقدم، ونصه:
لدي غازات بطريقة أكثر من الطبيعة، مشكلتي هي أنه مع بداية الوضوء لابد وأن تظهر، وأعتقد أن سبب ذلك هو شدة انفعالي العصبي من الخوف على نقض الوضوء، ولهذا فأعيد الوضوء، وأحياناً الوضوء والصلاة كثيراً. والغريب أن هذه الغازات تقل بمجرد أن أنهي الصلاة، وتنعدم لفترات قد تطول إلى ساعات، المشكلة هي أنني لا أستطيع حبسها في أثناء الوضوء والصلاة ومدة صلاة الجمعة.
- فما الحكم في ذلك، على الرغم من قلة الغازات في غير أوقات الوضوء والصلاة ؟
وقد أجابت اللجنة بالتالي:
هذا الشخص يعتبر معذوراً، لملازمة الحدث له في صلاته، وعليه أن يتوضأ لكل وقت، ويصلي بوضوئه ما شاء من الفرائض والنوافل، حتى وإن خرج الحـدث منه أثناءه، فإذا خـرج الوقت توضـأ للوقت الثاني، والله تعالى أعـلم .
- وتنصح اللجنة المستفتي بعرض نفسه على الأطباء المتخصصين لمعالجة هذا الأمر، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|